يتبادل الشباب فيما بينهم قصص ورسائل على البريد الالكترونى، وإذا حاولت البحث لمعرفة من أين بدأت رحلتها فأنك ستجد أن الراسل هذا قد تلقاها أيضا ضمن جروب أخر... إلا أن أهميتها تكمن فى الموعظة والهدف منها، وكلما حظيت بإعجاب المتلقين قاموا بإرسالها إلى آخرين وهكذا... وقد تصل أحيانا إلى راسلها الاصلى من خلال آخرين وهنا يتأكد أن رسالته قد وصلت إلى اكبر عدد... ولكن هناك من لا يصلهم هذا البريد الألكترونى فيفتقدوا الكثير من هذه القصص والتجارب المثمرة لذلك وفى هذه المساحة سأقدم "فنجـان قــهوة على الحـائط" أرسل لى على البريد الالكترونى...
"فى مدينة البندقية وفى ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسى قهوتنا فى أحد المقاهى فيها فجلس إلى جانبنا شخص وصاح على النادل اثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها "فنجان قهوة واحد"... وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد، دام هذا طوال النهار.
وفى اليوم التالى دخلنا لاحتساء فنجان قهوة فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل "فنجان قهوة من الحائط...!!!" فأحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه ثم ذهب النادل إلى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها فى سلة المهملات.
وما أن انزل النادل الورقة من على الحائط حتى أدركنا ما كان يحدث طبعا وهو ما جعل عيوننا تبتل بالدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتى تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنسانى... فما أجمل أن نجد من يفكر بأنه هناك أناس يحتاجون مثلا لشرب فنجان قهوة ولا يملكون ثمنها، ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وكأنه يقوم بعمل بطولى رائع يفخر بالقيام به.. كما نرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لى بفنجان قهوة بالمجان ينظر فقط إلى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون أن يعرف من تبرع به كما أن الذى دفع ثمنه لا يهتم بمعرفه من تناول الفنجان الذى دفع ثمنه، والحائط فى هذا المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص فى قلوب سكان هذه المدينة الذين يتسابقون للجلوس بالقرب منه".
"فى مدينة البندقية وفى ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسى قهوتنا فى أحد المقاهى فيها فجلس إلى جانبنا شخص وصاح على النادل اثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها "فنجان قهوة واحد"... وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد، دام هذا طوال النهار.
وفى اليوم التالى دخلنا لاحتساء فنجان قهوة فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل "فنجان قهوة من الحائط...!!!" فأحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه ثم ذهب النادل إلى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها فى سلة المهملات.
وما أن انزل النادل الورقة من على الحائط حتى أدركنا ما كان يحدث طبعا وهو ما جعل عيوننا تبتل بالدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتى تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنسانى... فما أجمل أن نجد من يفكر بأنه هناك أناس يحتاجون مثلا لشرب فنجان قهوة ولا يملكون ثمنها، ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وكأنه يقوم بعمل بطولى رائع يفخر بالقيام به.. كما نرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لى بفنجان قهوة بالمجان ينظر فقط إلى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون أن يعرف من تبرع به كما أن الذى دفع ثمنه لا يهتم بمعرفه من تناول الفنجان الذى دفع ثمنه، والحائط فى هذا المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص فى قلوب سكان هذه المدينة الذين يتسابقون للجلوس بالقرب منه".
حائط يتسابق الناس للجلوس بجواره إما لترك فنجان قهوة لأخر وإما للحصول على هذا الفنجان، ولكن الأكيد هو أن التسابق هذا للجلوس بجوار حائط حى، حائط مفعم بالحياة والحب أكثر من قلوب كثيرة يعيش أصحابها بلا نبض.
فنجان قهوة يربط 3 أشخاص لا يعرف أى منهم الأخر، لا يعرف العاطى جنس أو ديانة المتلقى، لا يترك فنجان القهوة مع شرط إعطائه لمعتنقى ديانة بعينها، أو تقديمها لرجل وليس لامرأة، أو لمسن وليس لشاب، أو لأبيض وليس لأسود، لم يترك أى من هذه الملاحظات، فقط يترك الفنجان على الحائط ليأتى أخر فى احتياج حقيقى له.
فنجان قهوة يشربه شخص لا يملك ثمنه لكن يطلبه بكل ثقة فيحضره النادل بكل احترام مثلما يحضر لغيره مما يدفعون ثمنه.
كم نحتاج لمثل هذا الحائط المميز الذى يٌقدم بجواره "فنجان قهوة على الحائط"، كم نحتاج لهذا الاحترام المتبادل فى شتى علاقتنا الإنسانية، كم نحتاج لهذا العطاء والبذل، مع ملحوظة أن كل من كان يتناول هذه الفنجان مجانى كان بالفعل لا يمتلك ثمنه وليس شخص يهوى الاستغلال ومٌقبل على كل ما هو ليس من حقه، وليس بشخص بخيل يجد فى كل ما هو مجانى متعة خاصة، إنما هو شخص فى أشد الحاجة لهذا الفنجان، كم نحتاج لهذا النادل حلقة الوصل الأمينة البشوشة التى لا تشوبها كبرياء أو نظرة تعالى حيث ينظر للجميع بنفس البسمة ويقدم القهوة دون تمييز.
فنجان قهوة يشربه شخص لا يملك ثمنه لكن يطلبه بكل ثقة فيحضره النادل بكل احترام مثلما يحضر لغيره مما يدفعون ثمنه.
كم نحتاج لمثل هذا الحائط المميز الذى يٌقدم بجواره "فنجان قهوة على الحائط"، كم نحتاج لهذا الاحترام المتبادل فى شتى علاقتنا الإنسانية، كم نحتاج لهذا العطاء والبذل، مع ملحوظة أن كل من كان يتناول هذه الفنجان مجانى كان بالفعل لا يمتلك ثمنه وليس شخص يهوى الاستغلال ومٌقبل على كل ما هو ليس من حقه، وليس بشخص بخيل يجد فى كل ما هو مجانى متعة خاصة، إنما هو شخص فى أشد الحاجة لهذا الفنجان، كم نحتاج لهذا النادل حلقة الوصل الأمينة البشوشة التى لا تشوبها كبرياء أو نظرة تعالى حيث ينظر للجميع بنفس البسمة ويقدم القهوة دون تمييز.
ك. ك
27-2-2010
فعلا احنا محتاجين للعمل ال ممكن يوحد ويجمع بين العديد من الاشخاص بدون رياء او مصلحة ولكن بهدف عالي وسامي وهو المساعدة والعطاء بدون كبرياء او تعالي ولا ضعف وانهزال وبوجود همزة وصل علي قدر كاف من الصقة والامانة ودا ما نفتقدة في " مصر "
ردحذفاسلامنا علمنا العطاء والتصدق والاحسان ولكن الاستغلال غطي علي كل هذة الصفات الجميلة ال ممكن تنقل مجتمعنا نقلة كبيرة جدا
- بجد مقال عالي جدا جدا وهدفة واسع جدا جدا
ميرسى يا لودى احنا فعلا محتاجين القيم دى لأن أزمتنا حاليا مش أزمة اقتصادية أو فقر.. أحنا أزمتنا أزمة أخلاقية لأن أخلاق المجتمع أنهارت وبقى الفساد الأخلاقى متفشى فى كل حاجة
ردحذفشكر على زيارتك المدونة
المدونة جميله فعلا يا استاذة كارول بحييكي عليها ، لكن عندى اعتراض بسيط عليها ، فعلا فى حالة العلاقات الانسانية والاخلاق مش محتاجين نحدد جنس او ديانة المتلقى ، لكن مش كل العلاقات الانسانية، فيه علاقات لازم نقف فيها على جنس وديانة المتلقى زى اختيارنا للى نحبه او نتزوج منه ، متهيئلى انى الحب والزواج علاقات انسانية برضه بس بتحتاج اننا نقف فيها عند جنس وديانة المتلقى .
ردحذفالموضوع بيتكلم عن المشاعر الانسانية بشكل عام بين البشر كافة اما الحب والزواج قاصر على علاقة شخصين ببعض وأنا فى الموضوع بتكلم عن علاقة تجمع ثلاثة أشخاص مش مهم فيها العقيدةوبالتالى فهى تتعدى كونها علاقة بين شخصين متحابين يقرران الزواج ولابد ان يعرف كل واحد عقيدة الاخر.
ردحذفمتشكرة جدا على زيارتك والمشاركة بتعليق وأتمنى ان حضرتك تزور باقى المواضيع
متشكرة على نشر التعليق والرد عليه كمان وان شاء الله هزور كل مواضيعك لانى حابة اتعرف عليكى اكتر من خلال كتاباتك والمرة دى هسمى نفسى بأسم معين علشان تعرفينى منه بعد كده الفترة اللى جايه كلها
ردحذفمش عارفة اقول لحضرتك ايه يا مش انانية ... بس حضرتك مش شايفة ان الاسم صعب شوية هههههههههه اتمنى تغيريه عشان اعرف اناديك بيه على طول.. واتمنى يجى يوم وفعلا نتعرف على الاقل انتى عارفة اسمى الحقيقى انا كمان نفسى اعرف اسمك الحقيقى
ردحذفشكرا على متابعتك
ان شاء الله هايجى يوم ونتعرف فعلا ، لان انا نفسى عاوزة ده ، وممكن ساعتها ابقا اغير الاسم علشان خاطرك والله . ههههههههه .
ردحذفبصى انا مش عايزة اقول انى متأكدة انى عرفاكى رغم انى مشفتكيش... لكن أحساسى بيقولى انك انتى اللى فى بالى.. بس هستنى برضو تعرفينى نفسك بنفسك.. وساعتها بجد هكون مبسوطة اووووووى اننا اتعرفنا ويمكن نعرف نتكلم براحتنا اكتر مع بعض ومش شرط عن طريق المدونة.. وبعدين كلنا صحفيين زى بعض حتى لو مش بفهم اوى فى الاقتصاد ممكن أنتى تساعدينى فى ده
ردحذفتقريبا فى لبس ف الموضوع الظاهر حضرتك بتتكلمى عن حد تانى ، لانى مش صحفية ، انا حابة انى اتعرف عليكى كاكاتبة بيعجبنى كتاباتها واسلوبها حتى لو مختلفة معاها فى وجهات النظر .
ردحذفاستاذة مش أنانية أنا مش متأكدة... بس صدقينى أنا نادرا إحساسى ما بيخيبك.. خاصة أن المدونة بتاعتى مش متداولة غير بين الصحفيين.. وكمان انتى بتكتبى وبتحطى فصلات فى التعليق وفى المواضع الصح.. وبتنهى تعليقك بنقطة.. ومستحيل مستحيل ان حد يكتب تعليق على مدونة او خبر او اى كان ويكون دقيق كدة الا اذا كان متعود يكتب كدة يعنى الاسلوب ده بقى فى دمه.. ومحدش كدة غير الصحفيين... عشان مش بيحبوا الديسك يظبط وراهم.. ويا سيتى بلاش صحفية فى قسم الاقتصاد خاصة انكوا مبقاش عندكوا القسم ده فى الموقع اللى انتى فيه.. ممكن نقول فى الاسكان
ردحذفمش بقولك فى لبس ف الموضوع والظاهر انى احساسك خدعك المرة دى عموما اذا كان اللى خلاكى تقولى انى صحفية الفصلات والنقط فأنا طبيعة شغلى بتخلينى التزم بكده اللى هى مش شرط ابدا تكون الصحافة بس ، وبرضو انا عند رغبتى فى انى اتعرف عليكى كا كاتبه بتعجبنى يا استاذة كارول
ردحذفأنا أسفة يا أستاذة مش أنانية... ويجوز انك مش صحفية.. بس ممكن أعرف أيه هى طبيعة العمل اللى بتحتم عليك الكتابة وتدسيك الكلام والجمل... وعلى العموم فى الأول وفى الاخر أنا والمدونة كسبنا قارئة مميزة ودائمة.. وأتمنى أن حضرتك تشاركينى الأراء على كافة المواضيع.. حتى لو أختلفت مع وجهات نظرك.. بس الغريب أن اللينك الجديد بتاع المدونة بتاعتى محدش يعرفه غير الصحفيين أصحابى وللأسف جوجل لسه محطش المدونة بتاعتى على السيرش بتاعه.. وعندك حق .. حضرتك حابة تتعرفى على كتاباتى وتعرفينى ككاتبة مش أكتر فأنا هلتزم بده ومحاولش أعرف عن حضرتك أى حاجة أكتر من التعليقات اللى هتضيف وتثرى مدونتى
ردحذفوالله يا كارول كلامك بجد كالعادة مميز، ومبهر لأنه من القلب، الناس اللى صادقة بينها وبين نفسها، كلامها بيطلع من القلب، وفى كل الأحوال لابد أنه بيكون كلام متزن، سلس، لا لبس فيه أو تضارب، وده لآنه فى حركته خرج بدون أى تشنجات أو إضطراب.. مشيه بهدوء من القلب، للعقل، للكيبورد :) .. الكتابه بتكون بجد حلوة لما تلات حاجات بيتفعلو مع بعض صح.. ولابد طالما اتسق ما وقره القلب، مع إشارات العقل، يكون الأسلوب فى الكتابة جذاب.
ردحذفملحوظة للأستاذه أنا مش انانية، هو لو حضرتك مش صحفية، إيه بقا الشغلانة اللى بتخليكى تكتبى بفصلات، ونقط وأسلوب يبدو متزن، هل الأستاذه سيناريست؟ محضر محكمة؟ شاعر بربابة؟ شغالى ف المانيفاتورة مثلا ؟ أرجو الرد لانه كلام مش منطقى
استاذ دودو متشكرة جدا على كلامك اللى بجد أخجلنى.. لأن تعليقك مكتوب بطريقة مبهرة وفيه شرح لمراحل الكتابة اللى فعلا الواحد بيمر بيها قبل ما بينزل حاجة على الورق...
ردحذفأستاذة مش انانية واضح أن حضرتك خلقتى حالة من الجدل على المدونة وجذبتى المعلقين لمعرفتك وأنا أيضا أناشدك معهم التعرف عليكى أكثر..
ردحذفمن المعلقين ؟استاذ دود ؟
ردحذفوياترا ايه سر الاهتمام بطبيعة عملى اوى كده ؟ كل ده علشان بكتب فصلات ونقط عموما هسيب المعلقين المهتمين يختارولى شغلانه من الكتير اللى قالوهم دول لان ده متهيئلى وحسب ما انا شايفة انه مش مهم توضيحه اوى كده المهم انى مهتمة بكتاباتك وبالموضوعات التى تثيرها بهاوبعلق عليها فقط دون الدخول فى تفاصيل اخرى ولو فعلا وجودى اثار حالة من الجدل يا استاذة كارول ممكن الانسحاب طبعا بس قبل الانسحاب احب اسأل سؤال هل كل المعلقين يتم الاهتمام بهم هكذا وتقديم سى فى عن انفسهم ؟
أستاذة مش انانية... انا بجد أسفة ان حضرتك زعلتى.. لكن صدقينى لو أنسحبتى دى هتبقى خسارة كبيرة للمدونة.. وأنا لما قلت انك خلقتى حالة من الجدل ده كان كلام إيجابى مش سلبى.. لأنى لقيت أن فى حالة نشاط فى التعليقات وفى رأى ورأى أخر.. وبما أنى صحفية أحب أقولك إن مستحيييييييييييل حاجة مش مهمة أو مش مثيرة للجدل تخلق الحالة دى.. وده معناه أنك عملتى حاجة ايجابية وأسئلة وتخمينات.. انا فعلا مبسوطة من ده.. ويمكن لأنك أول قارئة جديدة تنضم للمدونة.. لأنى عادة عارفة مين اللى بيدخلوا على مدونتى.. لأننا لأسه مبتدئين ههههههههه ومن هنا كانت حالة الاهتمام بمعرفتك... لكن انا بوعدك للمرة التانية ان مفيش أسئلة عنك انا بجد يهمنى أرائك وتعليقاتك.. ونفسى أشوف ده على باقى المواضيع اللى أنا نشراها.. وأتمنى بجد أن حضرتك مش تزعلى من تعليقات القراء خاصة أنى متبعة خاصية نشر التعليقات طالما مش مسيئة او مخجلة أو فيها كلمات خارجة.. وانا اتمنى أن حالة الجدل دى تبقى على باقى المواضيع بس المرة دى تكون على فكرة ومضمون الموضوع وتكونى حضرتك برضو اللى خلقتيها بأرائك ونقدك ليا اللى أكيد هيفدنى كتير
ردحذفهستنى أشوف تعليقاتك باستمرار