جذبنى تعليق منشور على موقع "اليوم السابع" على موضوع "بالصور اليوم السابع داخل مستشفى هايدلبرج التى يعالج بها الرئيس ومحرر الصحيفة يحمل تورتة البابا شنودة لمبارك"، ومع احتفاظى برأى فى الخبر لنفسى، إلا أن هذا التعليق لم يكن ضمن التعليقات التى أيدت رأى الذى لنفسى كما سبق وقلت..
ولأن ادعاء الثقافة هو ما أرجع مصر للوراء دون أن تعطى إنذار بأنها ترجع للخلف فداست على المثقفين فشعرت بواجب قومى للضغط على زر الإنذار.. ولأهمية التعليق للدلالة على رجوع مصر بسرعة الصوت كان على أخذه كما هو من على موقع "اليوم السابع" ومشاركتكم أياى الضحك
ليه حاطين صليب كشعار للمستشفى!!!!
بواسطة: محمد حمدى
بتاريخ: الجمعة، 26 مارس 2010 - 15:08
ليه حاطين صليب كشعار للمستشفى!!!! هو المفروض ان المانيا دولة علمانية لاتدخل الدين فى السياسة والطب والحياة الاجتماعية ؟؟!!! مش المفروض يحافظوا على شعروا 5 مليون مسلم المانى؟؟!!!! زى ما النصارى فى مصر بيطالبوا لاعبى المنتخب المصرى بعدم السجود لله حفاظا على مشاعر النصارى فى مصر؟؟!!!
هى برضو مش المانيا هى البلد التى يحكمها الحزب الديمقراطى المسيحى ؟؟!!!!!!! ولا انا بيتهيألى ، ياترى فين بقى العلمانية هنا ليه لم تمنع انشاء احزاب على اساس دينى زى ما النصارى فى مصر مصدعين رؤوسنا بالدولة المدنية فى اوربا وامريكيا، ياترى فين الدولة المدنية فى المانيا دلوقتى وهما منصرين كل شيىء حتى شعار المستشفى (صليب) شعار دينى؟؟؟؟!!!!!
ولم يستفزنى فى هذا التعليق "الطويل العريض" سوى سؤال هذا المواطن المثقف حول كون شعار المستشفى "صليب"، وهنا قفز سؤال لذهنى حول مدى ثقافة هذا المواطن المدعى الثقافة وتأكيده على علمانية ألمانيا فيما يجهل هذه الإشارة الحمراء واعتقاده أن هذا الصليب موضوع للإشارة إلى ديانة هذه المستشفى..
هذا الصليب يا سيدى هو "الصليب الأحمر" إشارة أو علامة تقابلها فى الدول العربية "الهلال الأحمر"، كيف يتحدث شخص عن العلمانية والأحزاب والحريات فيما يجهل الفرق بين الصليب كرمز دينى وبين "الصليب الأحمر" رمز اللجنة الدولية للصليب الأحمر المؤسس منذ قرابة قرن ونصف القرن لمساعدة ضحايا الحرب والعنف المسلح.
ولزيادة معلومات المثقفين الغاضبين من ألمانيا وتصرفها غير اللائق كدولة علمانية ومطالبيها بمراجعة موقفها، مهمة هذه اللجنة هى العمل بصورة دائمة وبدون تحيز لصالح السجناء والجرحى والمرضى والسكان المدنيين المتضررين من النزاعات والحروب، بالإضافة إلى أنها منظمة مستقلة ومحايدة تقوم بمهام الحماية الإنسانية وتقديم المساعدة..
ولإضافة معلومات إلى قاموس الثقافة الخاص بالمعلق سالف الذكر، أن كنت ممن يمتلكون سيارة أو حتى لا تملك فهذه معلومة قد تفيدك عندما تسافر للخارج واحتجت الذهاب إلى مستشفي.. فأن كنت فى احد الدول العربية الشقيقة فأنك ستجد إشارة عليها "هلال احمر" قبلها بحوالى كيلو.. وأن كنت فى أحد دول الغرب فأنك ستجد "صليب أحمر" وهذه هى إشارة المرور الوحيدة المختلفة خاصة أن كافة إشارات المرور متفق عليها دوليا، وجاء الاختلاف فى هذه الإشارة ليس لأن الغرب مسيحى ويحب رفع الصليب على كل شئ حتى مطاعم الهمبورجر لتلاوة الصلاة الربانية على كل سندوتش، إنما لأن ليس كل الغربيين يعرفون بأمر الهلال الأحمر، وبالتالى ليس كل العرب يعرفون بأمر الصليب الأحمر وأظن أن الدليل واضح بدون نقاش..
غريبة جدا أمور بعض الناس التى تسعى للنزاع من لا شئ، بالإضافة إلى هذا الاتجاه السائد هذه الأيام والذى يهوى اقحام أقباط مصر بأى شئ يدور فى الغرب وكأن المصرى المسيحى مطالب بتبرير تصرفات الغرب وتقديم اعتذارات، فضلا عن مناداة الكثيرين ضمن هذا التيار بمعاملة المسيحيين فى مصر بمثل معاملة بعض الغربيين للعرب بصورة عامة.. ليس كلامى للتبرير أو للدفاع عن شئ فالمسيحيين ليسوا بمذنبين..
وبالنسبة للسجود لله يا سيدى العزيز.. فالمسيحيين يسجدون أيضا لله، وهنيئا لك بالمنتخب، ولكن يا ترى ما هو رد فعلك عندما يخسر منتخبنا، فى لحظة واحدة ينسى الجميع نجاحاتهم السابقة وسجودهم لله أمام الكاميرات، وكأن السجود يكون علامة للنصر ودليل على تدين اللاعبين، أما لحظة الخسارة يتحول المنتخب إلى زمرة أشرار وسجودهم ادعاءات.. هنيئا لك أيضا بالازدواجية فى المعايير.. وعفوا وقتى لا يسمح لشرح معنى ازدواجية المعايير فعندى ما هو أهم للقيام به عن النفخ فى قربة مخرمة وليست مخرومة...
احترامى وتحياتى لموقع "اليوم السابع" وشكرا على نشر التعليقات كما هى.. فتعد إضافة وإثراء لنا..
ولأن ادعاء الثقافة هو ما أرجع مصر للوراء دون أن تعطى إنذار بأنها ترجع للخلف فداست على المثقفين فشعرت بواجب قومى للضغط على زر الإنذار.. ولأهمية التعليق للدلالة على رجوع مصر بسرعة الصوت كان على أخذه كما هو من على موقع "اليوم السابع" ومشاركتكم أياى الضحك
ليه حاطين صليب كشعار للمستشفى!!!!
بواسطة: محمد حمدى
بتاريخ: الجمعة، 26 مارس 2010 - 15:08
ليه حاطين صليب كشعار للمستشفى!!!! هو المفروض ان المانيا دولة علمانية لاتدخل الدين فى السياسة والطب والحياة الاجتماعية ؟؟!!! مش المفروض يحافظوا على شعروا 5 مليون مسلم المانى؟؟!!!! زى ما النصارى فى مصر بيطالبوا لاعبى المنتخب المصرى بعدم السجود لله حفاظا على مشاعر النصارى فى مصر؟؟!!!
هى برضو مش المانيا هى البلد التى يحكمها الحزب الديمقراطى المسيحى ؟؟!!!!!!! ولا انا بيتهيألى ، ياترى فين بقى العلمانية هنا ليه لم تمنع انشاء احزاب على اساس دينى زى ما النصارى فى مصر مصدعين رؤوسنا بالدولة المدنية فى اوربا وامريكيا، ياترى فين الدولة المدنية فى المانيا دلوقتى وهما منصرين كل شيىء حتى شعار المستشفى (صليب) شعار دينى؟؟؟؟!!!!!
ولم يستفزنى فى هذا التعليق "الطويل العريض" سوى سؤال هذا المواطن المثقف حول كون شعار المستشفى "صليب"، وهنا قفز سؤال لذهنى حول مدى ثقافة هذا المواطن المدعى الثقافة وتأكيده على علمانية ألمانيا فيما يجهل هذه الإشارة الحمراء واعتقاده أن هذا الصليب موضوع للإشارة إلى ديانة هذه المستشفى..
هذا الصليب يا سيدى هو "الصليب الأحمر" إشارة أو علامة تقابلها فى الدول العربية "الهلال الأحمر"، كيف يتحدث شخص عن العلمانية والأحزاب والحريات فيما يجهل الفرق بين الصليب كرمز دينى وبين "الصليب الأحمر" رمز اللجنة الدولية للصليب الأحمر المؤسس منذ قرابة قرن ونصف القرن لمساعدة ضحايا الحرب والعنف المسلح.
ولزيادة معلومات المثقفين الغاضبين من ألمانيا وتصرفها غير اللائق كدولة علمانية ومطالبيها بمراجعة موقفها، مهمة هذه اللجنة هى العمل بصورة دائمة وبدون تحيز لصالح السجناء والجرحى والمرضى والسكان المدنيين المتضررين من النزاعات والحروب، بالإضافة إلى أنها منظمة مستقلة ومحايدة تقوم بمهام الحماية الإنسانية وتقديم المساعدة..
ولإضافة معلومات إلى قاموس الثقافة الخاص بالمعلق سالف الذكر، أن كنت ممن يمتلكون سيارة أو حتى لا تملك فهذه معلومة قد تفيدك عندما تسافر للخارج واحتجت الذهاب إلى مستشفي.. فأن كنت فى احد الدول العربية الشقيقة فأنك ستجد إشارة عليها "هلال احمر" قبلها بحوالى كيلو.. وأن كنت فى أحد دول الغرب فأنك ستجد "صليب أحمر" وهذه هى إشارة المرور الوحيدة المختلفة خاصة أن كافة إشارات المرور متفق عليها دوليا، وجاء الاختلاف فى هذه الإشارة ليس لأن الغرب مسيحى ويحب رفع الصليب على كل شئ حتى مطاعم الهمبورجر لتلاوة الصلاة الربانية على كل سندوتش، إنما لأن ليس كل الغربيين يعرفون بأمر الهلال الأحمر، وبالتالى ليس كل العرب يعرفون بأمر الصليب الأحمر وأظن أن الدليل واضح بدون نقاش..
غريبة جدا أمور بعض الناس التى تسعى للنزاع من لا شئ، بالإضافة إلى هذا الاتجاه السائد هذه الأيام والذى يهوى اقحام أقباط مصر بأى شئ يدور فى الغرب وكأن المصرى المسيحى مطالب بتبرير تصرفات الغرب وتقديم اعتذارات، فضلا عن مناداة الكثيرين ضمن هذا التيار بمعاملة المسيحيين فى مصر بمثل معاملة بعض الغربيين للعرب بصورة عامة.. ليس كلامى للتبرير أو للدفاع عن شئ فالمسيحيين ليسوا بمذنبين..
وبالنسبة للسجود لله يا سيدى العزيز.. فالمسيحيين يسجدون أيضا لله، وهنيئا لك بالمنتخب، ولكن يا ترى ما هو رد فعلك عندما يخسر منتخبنا، فى لحظة واحدة ينسى الجميع نجاحاتهم السابقة وسجودهم لله أمام الكاميرات، وكأن السجود يكون علامة للنصر ودليل على تدين اللاعبين، أما لحظة الخسارة يتحول المنتخب إلى زمرة أشرار وسجودهم ادعاءات.. هنيئا لك أيضا بالازدواجية فى المعايير.. وعفوا وقتى لا يسمح لشرح معنى ازدواجية المعايير فعندى ما هو أهم للقيام به عن النفخ فى قربة مخرمة وليست مخرومة...
احترامى وتحياتى لموقع "اليوم السابع" وشكرا على نشر التعليقات كما هى.. فتعد إضافة وإثراء لنا..
ك.ك
27-3-2010