القارئ العزيز هل فكرت يوما في شرب كوب كلور كدة علي الريق.. من باب العلم بالشئ.. أو من باب الزهق والتغيير.. ولا تظن أن كلامي هذا دعوة للإنتحار.. وذلك لأن الإنتحار يحتاج إلى مواد أكثر تركيزاً ومشروبات أكثر قوة كالمبيدات الحشرية وسم الفئران وغيرها من الأدوات الفتاكة.. أما الكلور وعلي حد علمي فهو مادة خفيفة تأثيرها طفيف.. والله أعلم.. حيث لم أقم بتجربته بعد.. ولكنك إذا فكرت في تجربته هل ترسل لي ما أثمرت عنه تجربتك لنشرها علي المدونة ودخولك عالم المشاهير..
أما إذا كنت متأثراً بهذا الإعلان المصرى القديم.. الذى يظهر فيه طفل نهم لشرب اللبن.. وهي عادة تقريباً غريبة علي الأطفال المصريين.. فلم أجد فى طفولتي وحتي الآن طفل يجد متعة ولذة في تناول اللبن.. بل يشربه مثلما شربناه جميعا "بضرب الشبشب" صباحا.. ورجوعا لبطل الإعلان الذي يجد كوباً من اللبن منسياً بجوار الغسالة.. ولا أعلم أي طفل مصري نبيه يظن مثل هذا الظن الساذج ولا يسأل علي الأقل من باب الفضول ماذا يفعل كوب لبن خارج الثلاجة وبجوار الغسالة.. خاصة وأن الأطفال عادة ما يكونوا أكثر فضولاً.. وكثيري الأسئلة.. ومحبين للأجوبة المقنعة.. أما هذا الطفل الإعجازي _بطل هذا الإعلان المخيف _ لم يتوقف لحظة ليسأل هذه الأسئلة.. بل تناول كوب البوطاس دفعة واحدة.. وأصيب بحروق بشعة عقدت جيل بأكلمه من شرب اللبن ومن الغسيل.. فأنا شخصيا لا أنساه أبدا وكلما رأيت أمي تغسل أتذكره رغم أنها لم تستخدم البوطاس قط فى الغسيل.. كما أننا اليوم نملك غسالة أوتوماتيك من باب التأكيد يعني أننا بطلنا اليدوية وتخطينا حاجز غسيل الطشت.. حتي وأن كنت هنا في غربتي رجعت لإستخدام الغسالة اليدوية وبلا فخر "القروانة"..
ولعل دعوتي لتجربة شرب كوب كلور جائت من منطلق ما قرأته علي مغلف كلوروكس.. حيث يوضح ظهر المغلف تنبيه للإسعافات الأولية عقب شربه وكُتب عليه "وإذا شربت كلوركس للالوان إشربي كوب من الماء ثم إستدعي الطبيب"..
وجذبنى بشدة وجود مثل هذا التحذير على منتج معروف جيداً _علي الأقل_ للعقلاء أنه للتنظيف وليس منتج غذائي ولا سبيل لتناوله إلا لمن يحاول تجربة شئ جديد أو يسعي لمحاولة فاشلة للإنتحار.. كما أنه تحذير يفترض وبشدة غباء المصريين.. وفي رأي المتواضع فأني أجده تحذير لا موضع له.. وكأنه دعوة لتذوقه.. خاصة لمن لا يتمتعون علي الأقل بقدراتي العقلية الفذة.. وأعرف أنه قد يكتب لي قارئ مهذب أني "مدونة رخمة ومبيعجبنيش العجب وعايزة أعترض وخلاص وأكتب أي كلام دوشة"..
كما لفت إنتباهي بداية التحذير الذي وجهه بصيغة المذكر "إذا شربت.." ثم أكمل التحذير بـ صيغة المؤنث "إشربي..".. كيف سقط من كتب هذا التحذير فى هذه الغلطة اللغوية.. أم هي مقصودة لغرض ما.. أم أنا شخصيا زبون غبي ومستفز و"بركز فى حاجات محدش بيقراها أصلاً".. وهذه سقطة أخري.. فلابد أن يحترم مالك المنتج عقلية العملاء المستفزين أمثالي اللي بيقروا مغلفات المنتجات للوقوف علي الهايفة.. وعليه أن يجد مراجعين لغويين كفاءة لكتابة هذه التحذيرات.. خاصة وأني لا أستطيع تجاهل أي كلمات مكتوبة علي أي شئ كان.. ولا أعرف لماذا أقرأ هذه التعليمات التي لا يقرأها أصحاب المنتج نفسه..
كما شغلنى وأن أفرغ كيس الكلوركس بدلع في "قروانة" الغسيل.. إنه في حال كانت "شربت" المكتوبة أول التحذير خطأ وكان يقصد كتابة شربتي.. وبالتالي تكملة الجملة تصبح إشربي.. يكون بذلك التحذير مكتوب بلغة المؤنث على منتج يجوز إستخدامه من الجنسين.. وهى صيغة كتابية لا أجدها سوى على المنتجات النسائية حيث أعتدنا أن تُكتب مغلفات المنتجات والإعلانات كافة بصيغة المذكر بينما يستخدمها الجنسين.. فهل يقصد بهذا أن الغسيل مهمة تقتصر على النساء فقط..
أما إذا كنت متأثراً بهذا الإعلان المصرى القديم.. الذى يظهر فيه طفل نهم لشرب اللبن.. وهي عادة تقريباً غريبة علي الأطفال المصريين.. فلم أجد فى طفولتي وحتي الآن طفل يجد متعة ولذة في تناول اللبن.. بل يشربه مثلما شربناه جميعا "بضرب الشبشب" صباحا.. ورجوعا لبطل الإعلان الذي يجد كوباً من اللبن منسياً بجوار الغسالة.. ولا أعلم أي طفل مصري نبيه يظن مثل هذا الظن الساذج ولا يسأل علي الأقل من باب الفضول ماذا يفعل كوب لبن خارج الثلاجة وبجوار الغسالة.. خاصة وأن الأطفال عادة ما يكونوا أكثر فضولاً.. وكثيري الأسئلة.. ومحبين للأجوبة المقنعة.. أما هذا الطفل الإعجازي _بطل هذا الإعلان المخيف _ لم يتوقف لحظة ليسأل هذه الأسئلة.. بل تناول كوب البوطاس دفعة واحدة.. وأصيب بحروق بشعة عقدت جيل بأكلمه من شرب اللبن ومن الغسيل.. فأنا شخصيا لا أنساه أبدا وكلما رأيت أمي تغسل أتذكره رغم أنها لم تستخدم البوطاس قط فى الغسيل.. كما أننا اليوم نملك غسالة أوتوماتيك من باب التأكيد يعني أننا بطلنا اليدوية وتخطينا حاجز غسيل الطشت.. حتي وأن كنت هنا في غربتي رجعت لإستخدام الغسالة اليدوية وبلا فخر "القروانة"..
ولعل دعوتي لتجربة شرب كوب كلور جائت من منطلق ما قرأته علي مغلف كلوروكس.. حيث يوضح ظهر المغلف تنبيه للإسعافات الأولية عقب شربه وكُتب عليه "وإذا شربت كلوركس للالوان إشربي كوب من الماء ثم إستدعي الطبيب"..
وجذبنى بشدة وجود مثل هذا التحذير على منتج معروف جيداً _علي الأقل_ للعقلاء أنه للتنظيف وليس منتج غذائي ولا سبيل لتناوله إلا لمن يحاول تجربة شئ جديد أو يسعي لمحاولة فاشلة للإنتحار.. كما أنه تحذير يفترض وبشدة غباء المصريين.. وفي رأي المتواضع فأني أجده تحذير لا موضع له.. وكأنه دعوة لتذوقه.. خاصة لمن لا يتمتعون علي الأقل بقدراتي العقلية الفذة.. وأعرف أنه قد يكتب لي قارئ مهذب أني "مدونة رخمة ومبيعجبنيش العجب وعايزة أعترض وخلاص وأكتب أي كلام دوشة"..
كما لفت إنتباهي بداية التحذير الذي وجهه بصيغة المذكر "إذا شربت.." ثم أكمل التحذير بـ صيغة المؤنث "إشربي..".. كيف سقط من كتب هذا التحذير فى هذه الغلطة اللغوية.. أم هي مقصودة لغرض ما.. أم أنا شخصيا زبون غبي ومستفز و"بركز فى حاجات محدش بيقراها أصلاً".. وهذه سقطة أخري.. فلابد أن يحترم مالك المنتج عقلية العملاء المستفزين أمثالي اللي بيقروا مغلفات المنتجات للوقوف علي الهايفة.. وعليه أن يجد مراجعين لغويين كفاءة لكتابة هذه التحذيرات.. خاصة وأني لا أستطيع تجاهل أي كلمات مكتوبة علي أي شئ كان.. ولا أعرف لماذا أقرأ هذه التعليمات التي لا يقرأها أصحاب المنتج نفسه..
كما شغلنى وأن أفرغ كيس الكلوركس بدلع في "قروانة" الغسيل.. إنه في حال كانت "شربت" المكتوبة أول التحذير خطأ وكان يقصد كتابة شربتي.. وبالتالي تكملة الجملة تصبح إشربي.. يكون بذلك التحذير مكتوب بلغة المؤنث على منتج يجوز إستخدامه من الجنسين.. وهى صيغة كتابية لا أجدها سوى على المنتجات النسائية حيث أعتدنا أن تُكتب مغلفات المنتجات والإعلانات كافة بصيغة المذكر بينما يستخدمها الجنسين.. فهل يقصد بهذا أن الغسيل مهمة تقتصر على النساء فقط..
وحتي لا أتُهم بمعاداة الجنس الآخر فعلي ذكر هذه الفئة من الرجال الذين لا يجدون من يغسل لهم فيجلسون القرفصاء مثل نانسى عجرم ويدندنون والله يا زمن.. نحن لا نزرع الشوك.. وبالتالي فأن هذه الفئة تزيد من فرص إستخدام الرجال لهذا المنتج مثلنا وبالتالي تزيد فرص قرائتهم لهذا التحذير المؤنث.. بالإضافة إلي هذه الفئة من الرجال القلة الذين يساعدون زوجاتهم ويغسلون الغسيل.. وهاتين الفئتين هما المعنيتين بهذه التدوينة.. وكتابة هذا التحذير بصيغة المؤنث بمثابة إهانة لرجولتهم.. ألا يكفي ما يقومون به من غسيل.. حتي تأتي هذه الجملة المؤنثة لتصبح سبب لإمتناعهم عن إستخدامه.. حين يشعرون بعدم حرص الشركة المصنعة للمنتج على حياتهم في حال شرب أي راجل منهم كوب وهو يدندن احد الأغني المأسوية.. لعدم وجود إرشادات واضحة خاصة بشربهم للكلور.. وبهذا يخسر كلوركس شريحة كبيرة من جمهوره المستهدف.. أو قد يشعرون بأنه منتج نسائي وأنهم أستخدموه عن طريق الخطأ..
لذلك ومن مدونتي هذه _ولأني أناصر قضايا التمييز_ فأنا أدعوك إما للخروج بمظاهرة للتنديد بما كُتب علي مغلف كلوركس لما فيه من تمييز وهو ما قامت الثورة للقضاء عليه حيث نادت بالمساوة.. ولا يجوز أن ما توحده الثورة يخرج به مغلف لتفرقته.. لكن في حال لم تجد من يخرج معك فعليك بكوب كلوركس..
كما أن فضولي لمعرفة طعم كلوركس يدفعني لهذه الدعوة البريئة للذكور لشرب كوب كلور على السريع كدة.. والقارئ اللى يقرر أنه يساعدني ويرضي فضولى.. يبعت لي وأنا هتصل له بالدكتور بعد ما يشربه.. كما تقول الإرشادات.. والله الموفق والمستعان.. وقد يسألني قارئ ذكوري ولماذا لا أوجه هذه الدعوة البريئة للإناث.. أحب أقوله أرجع لأسم مدونتي العزيزة كيفي كدة..
التدوينة المستفزة دى مش هدفها الهجوم علي المنتج.. ولا أي شئ.. سوي أنه لفت نظري كتابة مثل هذا التحذير وبمثل هذه الصيغة.. خاصة وأني أجد متعة فى قراءة كا ما يُكتب علي أى منتج أستخدمه.. ولا أعرف السبب فى هذه المتعة حتي الآن..
ك. ك
8 – 6 - 2011
اخص عليكي..وانا الي فاكرة التدوينة هجوم على الكلاب الي بيبقوا في الشارع ويضايقوا البنات..إلاهي يشربوا كلور بالزفت فوق دماغهم..كل الي يعاكس بنت في الشارع..او تحصله مصيبة في التو واللحظة..قولي آمين
ردحذفوالله يا بسوم انا لو عايزة اكتب موضوع عن الكلاب البشرية مش هيكفينى 10 تدوينات بحالها... وفعلا كل اللى يعاكسوا يارب يموتوا محروقين .. آميييييييييييين
ردحذفانتي مدونةرخمة مبيعجبكيش العجب
ردحذفوبس
ههههههههههههههههه اخيرا يا لودى احد القراء اعترف انى رخمة... ربنا حقق لى امنية حياتى
ردحذف