27‏/03‏/2011

ثورة 29 مارس ضد الكنيسة المصرية حقيقة أم مجرد مخاوف شباب قبطى

انتشرت دعوات علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحذر المسيحيين وبخاصة السيدات والفتيات من النزول إلي الشوارع يوم الثلاثاء الموافق 29 مارس وذلك تجنبا لما أسموه "ثورة 29 مارس ضد الكنيسة المصرية أخرجوا كاميليا شحاته و الأسيرات"، وجاءت التحذيرات وفقا لمن نشروها لعدم معرفتهم ما الذي ينويه أعضاء هذا الجروب ومؤسسيه يوم الثلاثاء القادم، خاصة وأن الجروب حمل طابع تهديدى.


جاءت هذه الدعوات عقب ظهور جروب بعنوان "لتفادي ثورة 29 مارس ضد الكنيسة المصرية أخرجوا كاميليا شحاته والأسيرات"، وجاء نص تعريف مؤسسي الجروب كالآتي "كنا كمسلمين في غفلة وإذا بنا نجد الكنيسة المصرية تعتقل الأخت كاميليا شحاتة زاخر من الأزهر بعد إسلامها... و ليس من المنطقي أن نطلق سراح الرجال المعتقلين بسجون النظام القديم الفاسد ولا نطلق سراح الأسيرات بالكنيسة المصرية.... نطالب الجيش المصري بالتدخل لإعادة الأخت كاميليا شحاتة زاخر وفك أسرها من الكنيسة الإرهابية..... مهام عبد الله".


كما أضاف مؤسسي الجروب علي صفحة التعريف الخاصة عبارة "اتصال هاتفي من المملكة العربية السعودية لبيت شحاته زاخر مسعد يهدده بخطورة عدم الإفراج عن كاميليا شحاته زاخر مسعد من الكنيسة"، ووصل عدد المشتركين علي هذا الجروب لـ 2500 عضو حتي الآن। وامتلأت صفحة الجروب بفيديوهات لشيوخ ينادوا بالإفراج عن كاميليا شحاته وغيرها من المقاطع التي تثير فتنة في المجتمع، كما تبادل عدد من أعضاء الجروب السباب والشتائم في حالة من الشد والجذب.

كما انتشرت دعوات مثل "ندعو كل مسلم يغضب لسب ربه تعالي للمشاركة في المظاهرة الحاشدة بعد صلاة الجمعة القادمة في مسجد الفتح برمسيس للمطالبة بمعاقبة يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء الذي استهزأ بالله علنا علي التلفزيون المصري"، كما تم نشر فيديو لتعليق الناشط عمرو حمزاوي حول المادة الثانية من الدستور بعنوان وتم التعليق عليه بصورة رافضة.


ك. ك

26 – 3 - 2011