في الوقت الذي تعرضت فيه ديلما فانا روسيف الناشطة البرازيلية للتعذيب علي أيدي رجال الجيش أثناء حبسها 3 أعوام في أحد السجون العسكرية في البرازيل منذ 42 عاماً لمعارضتها النظام الحاكم المستبد وقتها، وبكي العسكر أثناء الإدلاء بشهادتها عما تعرضت له، يبقي موقف العسكر في مصر مخزي ومخجل وصادم تجاه الفتاة "المصرية" التي تم سحلها وتعريتها علي أيدي رجال جيش مصر البواسل في أحداث مجلس الوزراء أمام مرآي ومسمع العالم كله.
وفي الوقت الذي تخاذلت فيه فئات من الشعب المصري عن نجدة "المصرية"، ونالتها آراء هذه الفئات بالتشهير وقاموا بتعريتها للمرة الثانية ولكن بعد أن جردوها من كرامتها الإنسانية ورأوا أن ما حدث لها هو شئ تستحقه، اختار شعب البرازيل ديلما فانا روسيف رئيسة لدولتهم في الانتخابات الرئاسية 2010 لتصبح أول امرأة برازيلية في المنصب.
غطي العسكر أوجههم من عار ما حدث لديلما روسيف في هذه الصورة النادرة أثناء الاستجواب في مقر المحكمة العسكرية في ريو دي جانيرو، بينما يتبجح في مصر العسكر علناً أمام عدسات التليفزيون بما حدث ويحدث في شارع مجلس الوزراء، من ضرب وسحل النساء، ويعترفون بحقيقة الواقعة وأنها ليست "فوتو شوب" ويقولون "لكن يجب معرفة ظروفها، ويجب أن يتم النظر إلى الأمور والأحداث فى سياقها كاملة".
أي سياق هذا يتحدث عنه القائل..!!!
لكن وبعد كشوف العذرية.. كيف ننتظر ممن لا يستحي ولا يضع اعتبارا للشرف.. أن ينظر لفاجعة سحل وتعرية فتاة في الشارع بعين عادلة.. أو أن يدلي بتصريح أقل سذاجة مما أدلي به..
إلي العسكري.. "أن لم تستحي.. فأفعل ما شئت"..
إلي الشعب الصامت والمبرر لهذه الجريمة.. "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فأن هم ذهبت أخلاقهم.. ذهبوا.."
إلي النخوة والرجولة.. "باي باي كمبورة"..
ديلما روسيف رئيسة البرازيل في صورة نادرة أثناء الاستجواب في مقر المحكمة العسكرية في ريو دي جانيرو.
الفتاة المصرية التي تم سحلها وتعريتها في أحداث شارع مجلس الوزراء.
ك. ك
20 – 12 – 2011
20/12/2011
18/12/2011
براءة صهيون من جرائم مصريون.. ج2
أول مرة مبقاش عارفة اعبر عن إللي جوايا.. وأحس بالعجز عن الكتابة.. رغم أن الحاجة الوحيدة إللي بعرف أخرج فيها غضبي وآلمي هي الكلمات المكتوبة.. ورغم إحساسي أني لازم أدون وأسجل الجريمة إللي بتحصل في شارع مجلس الوزراء للمعتصمين عامة.. وللبنات إللي زي بخاصة.. إلا أني مش عارفة أكتب حاجة.. لكن عارفة حاجة واحدة أن حتى أبشع ناس بنتكلم عن تعاملهم مع الآخرين وهم الصهاينة في تعاملهم مع الفلسطينيين يقدروا يقولوا للجيش المصري يا معلم.. ويمكن يطلبوا يبعتوا كتايب ياخدوا كورسات هنا في مصر علي أيدي المجلس العسكري في كيفية التعامل بوحشية وغير آدمية وعدم أخلاقية مع مواطنيين عزل.. لكن طبعا الصهاينة مش هيتعلموا الحاجات دي عشان يتعاملوا بيها مع أبناء شعبهم.. لكن مع ناس من وجه نظرهم أعدائهم.. لأنها أساليب لا يقبلها الجيش الإسرائيلي علي أبناء شعبه.. فهو يهتم برفات قتلاه.. فهل يقبل بانتهاك آدميته وهو علي قيد الحياة..
معنديش غير لينك تدوينه كتبتها يوم 21 – 11 – 2011، عن جريمة سحل مواطن وقتله وإلقاء جثته علي كوم زبالة بالإضافة إلي باقي الجثث إللي تم تكويمها فوق بعض بعنوان "براءة صهيون من جرائم مصريون".. http://kefeekedaa.blogspot.com/2011/11/blog-post_21.htmlيتناسب تماما مع الأحداث الحالية.. السيناريو ذاته.. والبشاعة ذاتها.. الأيد الآثمة الملطخة بالدماء ذاتها.. المجرم ذاته.. والضحية هي ذاتها.. لكن باختلاف الصور.. فانا حطيت لينك التدوينة القديمة دي.. وفيديو المهزلة الإنسانية..
ك. ك
18 – 12 – 2011
04/12/2011
من مسيحية لرجال الإعلام المصري: بجهلكم نجح السلفيون
كيف حقق السلفيين نتائج غير متوقعة في الانتخابات ساعدها التزوير الفج والتواطؤ البين.. لا أجد إجابة محددة ولكن أظن أن الإعلام هو الذي لعب دور قوي ومؤثر في إعطاء شريحة كبيرة من المصريون أصواتهم للسلفيين.. حيث ركز الإعلام خلال الفترة الماضية علي عدة نقاط فقط في التحاور معهم..
وعلي سبيل المثال وليس الحصر.. الحرب الضارية المقرر شنها علي لبس المايوه البكيني.. والذي يسبب حالة من الهوس الغير طبيعي لدي هؤلاء المشايخ.. وتأتي تصريحاتهم بالرغم من انه لا ترتديه سوي نساء من طبقة معينة من المجتمع تستطعن الإقامة بشواطئ خاصة غير متاحة لعامة الشعب.. فلم يحدث أن رأي المصريون فتيات البكيني يحصلن علي الطبقة البرونزية في مصيف بلطيم.. أو يربطن الكاش مايوه أثناء السير علي الرمال الساخنة بمصيف رأس البر.. أو حتى يدفن أجسادهن "العارية" كما يقول عنهم المشايخ في رمال جمصة.. وأخيراً لا يتسابقن في عرض مفاتنهن في الشواطئ العامة بالإسكندرية..
شرب وبيع الخمور في مصر.. خرج المشايخ يشهرون سيوفهم في أوجه الفاسدين الذين يسيروا ليلاً أو حتى نهاراً إلي بيوتهم يترنحون وينشدون "هات الإزازاة وأقعد لاعبني".. وقاموا بتحويله إلي مشهد يومي نراه في الطرق العامة.. وأقنعوا البسطاء أن مصر فى القريب سوف تختنق في عنق زجاجة خمرة..
الأحضان والقبلات في الطرق العامة.. لا أعرف انشغالهم بها هل لرفضهم أن تكون في الطرق العامة أم لا.. ولكن لهم في ذلك حق ولا ألومهم عليه.. فأنهم يحاولون منع انتشار الحقد والغيظ.. فمن لا يحصل علي قسط من هذه القبلات والأحضان بالتالي سوف ينفق نهاره وليله في الدعاء علي الآخرين.. وتتأخر عجلة الإنتاج.. الخ الخ الخ
شريحة كبيرة من المواطنون المصريون يرفضون هذه السلوكيات.. ليس من منطلق الأخلاق والأعراف وصورة المجتمع وغيرها.. ولكننا في المجتمع المصري للأسف نري أن أي رفاهية يحصل عليها شخص أخر ولا تتوافر لي فأنها فسق وفجور.. ويرفضها بعض البسطاء وينادي بمحاربتها من منطق "الحقد الطبقي".. بمعني "يا نعيش عيشة فل.. يا نموت أحنا الكل".. ولكننا لسنا بصدد علاج هذه الأزمة النفسية الاجتماعية التي أصبحت متأصلة فينا..
ولكننا بصدد سؤال واحد لماذا ركز الإعلام المصري طوال الفترة الماضية علي هذه النقاط فقط في التحاور مع السلفيون بخاصة والإسلاميون بصفة عامة.. هل من منطلق أن المصريات جميعهن يرتدين البكيني.. أم لأن زجاجة الخمر لا تفارق بيت مصري.. أو قد يجوز أن القبلات والأحضان في الطرق العامة هو أقصي طموح مصري حالياً.. أم ركز عليها الإعلام لأن هذه النقاط هي التي تشغل بال هؤلاء الإعلاميين.. لأن هذه الرفاهيات لا يحصل عليها سوي أصحاب هذه الطبقة..
هل يهم المواطن البسيط ماركة البكيني المقرر منعه.. أم يهمه أنبوبة الغاز التي لم يعد يقو علي دفع ثمنها.. هل يبالي المريض المصري الذي يحصل علي علاجه من التأمين الصحي باختفاء زجاجة البيرة من محلات الخمور وبالتالي التأثير علي "كيف الباشوات".. وغيرها وغيرها من الأمور التي لم تكن علي ساحة اهتمامات المواطن المصري.. وللأسف وبكل جهل وضعها الإعلام المصري في طريقه.. وجعله حاليا يضع كل شئ في مجال مقارنة مع هذه الرفاهيات التي لا يعرف عنها شئ.. حتى جاء المنقذ متمثلاً في نواب السلفيون الذين قرروا عوضاً عن أن يصلحوا حياته أن يحذفوا هذه الرفاهيات من أمام عينيه حتى لا يتذكر حجم مأساته التي يحيياها..
اختار السلفيون الطريق السهل وهو منع الخمور ومنع البكيني ومنع مسك الأيادي.. واختار الإعلام المانشتات الساخنة والتصريحات النارية التي يعد أغلبها وأن لم تكن كلها مضحكة وسخيفة لكنها تُرضي طموحات المواطن "الغلبان".. وتبادل الشباب وغيرهم علي الفيس بوك وتويتر هذه التصريحات والمقاطع الكوميدية.. وانهالت التعليقات الساخرة المصدومة في هذه الأفكار البالية..
لم يبادر أي إعلامي بسؤالهم عن الاقتصاد أو البطالة أو أنبوبة الغاز أو الدواء أو السكن.. وما هي الخطط الموضوعة من قبلهم لاحتواء هذه الأزمات.. ظناً منهم أن أسئلة البكيني سوف تكشفهم للشعب المصري وبالتالي سوف يلفظون هؤلاء المتشددون المتعصبون.. ولكن جاءت نتيجة الانتخابات صادمة مفجعة محزنة.. وتساءل هؤلاء كيف أختار الشعب المصري المعتدل نواب يحرمون البكيني والقبلات والخمور..
لم يهتم أي أعلامي بأن يضع هؤلاء النواب أمام الشعب المصري في اختبار ثقة يجبرهم علي التحدث في الأمور الهامة كالاقتصاد والصحة والتعليم لكشف حقيقتهم الجاهلة أمام الشعب الذي ينتظر ما هو أكثر من تحريم للبكيني.. ولكن هذا المواطن لم يجد أمامه سوي رجال يهتمون "بصغر نفسه".. ويلعبون علي وتر فقره والإحساس بمعاناته.. وعوض حل مشاكله.. أخبره بأن الحرمان سوف يأتي علي الجميع.. حتى لا يشرب أحد الخمور بينما لا تجد العلاج.. أو ترتدي النساء البكيني وأنت لا تجد كسوة الشتاء..
ولكن بأي تفكير ظن هؤلاء المحنكين إعلامياً أن ما قاموا به من كشف العورات الفكرية والنفسية لهؤلاء سوف يجعل الشعب المصري يرفض أفكارهم المتطرفة.. الشعب المصري الذي يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر.. ولا يعرف معظمه ما هو البكيني.. وأخر معلوماته عن الخمر هي "خمارة الخواجة ياني.. إللي كل الموجودين هناك عربجية وراقصات بشمعدانات.. وقمار"..
أيها الإعلاميون الموقرون راجعوا المشهد مرة أخري لعلكوا تتعلمون.. وليس الشعب المصري كله تويتريون وفيس بوكيون..
ك. ك
4 – 12 – 2011
وعلي سبيل المثال وليس الحصر.. الحرب الضارية المقرر شنها علي لبس المايوه البكيني.. والذي يسبب حالة من الهوس الغير طبيعي لدي هؤلاء المشايخ.. وتأتي تصريحاتهم بالرغم من انه لا ترتديه سوي نساء من طبقة معينة من المجتمع تستطعن الإقامة بشواطئ خاصة غير متاحة لعامة الشعب.. فلم يحدث أن رأي المصريون فتيات البكيني يحصلن علي الطبقة البرونزية في مصيف بلطيم.. أو يربطن الكاش مايوه أثناء السير علي الرمال الساخنة بمصيف رأس البر.. أو حتى يدفن أجسادهن "العارية" كما يقول عنهم المشايخ في رمال جمصة.. وأخيراً لا يتسابقن في عرض مفاتنهن في الشواطئ العامة بالإسكندرية..
شرب وبيع الخمور في مصر.. خرج المشايخ يشهرون سيوفهم في أوجه الفاسدين الذين يسيروا ليلاً أو حتى نهاراً إلي بيوتهم يترنحون وينشدون "هات الإزازاة وأقعد لاعبني".. وقاموا بتحويله إلي مشهد يومي نراه في الطرق العامة.. وأقنعوا البسطاء أن مصر فى القريب سوف تختنق في عنق زجاجة خمرة..
الأحضان والقبلات في الطرق العامة.. لا أعرف انشغالهم بها هل لرفضهم أن تكون في الطرق العامة أم لا.. ولكن لهم في ذلك حق ولا ألومهم عليه.. فأنهم يحاولون منع انتشار الحقد والغيظ.. فمن لا يحصل علي قسط من هذه القبلات والأحضان بالتالي سوف ينفق نهاره وليله في الدعاء علي الآخرين.. وتتأخر عجلة الإنتاج.. الخ الخ الخ
شريحة كبيرة من المواطنون المصريون يرفضون هذه السلوكيات.. ليس من منطلق الأخلاق والأعراف وصورة المجتمع وغيرها.. ولكننا في المجتمع المصري للأسف نري أن أي رفاهية يحصل عليها شخص أخر ولا تتوافر لي فأنها فسق وفجور.. ويرفضها بعض البسطاء وينادي بمحاربتها من منطق "الحقد الطبقي".. بمعني "يا نعيش عيشة فل.. يا نموت أحنا الكل".. ولكننا لسنا بصدد علاج هذه الأزمة النفسية الاجتماعية التي أصبحت متأصلة فينا..
ولكننا بصدد سؤال واحد لماذا ركز الإعلام المصري طوال الفترة الماضية علي هذه النقاط فقط في التحاور مع السلفيون بخاصة والإسلاميون بصفة عامة.. هل من منطلق أن المصريات جميعهن يرتدين البكيني.. أم لأن زجاجة الخمر لا تفارق بيت مصري.. أو قد يجوز أن القبلات والأحضان في الطرق العامة هو أقصي طموح مصري حالياً.. أم ركز عليها الإعلام لأن هذه النقاط هي التي تشغل بال هؤلاء الإعلاميين.. لأن هذه الرفاهيات لا يحصل عليها سوي أصحاب هذه الطبقة..
هل يهم المواطن البسيط ماركة البكيني المقرر منعه.. أم يهمه أنبوبة الغاز التي لم يعد يقو علي دفع ثمنها.. هل يبالي المريض المصري الذي يحصل علي علاجه من التأمين الصحي باختفاء زجاجة البيرة من محلات الخمور وبالتالي التأثير علي "كيف الباشوات".. وغيرها وغيرها من الأمور التي لم تكن علي ساحة اهتمامات المواطن المصري.. وللأسف وبكل جهل وضعها الإعلام المصري في طريقه.. وجعله حاليا يضع كل شئ في مجال مقارنة مع هذه الرفاهيات التي لا يعرف عنها شئ.. حتى جاء المنقذ متمثلاً في نواب السلفيون الذين قرروا عوضاً عن أن يصلحوا حياته أن يحذفوا هذه الرفاهيات من أمام عينيه حتى لا يتذكر حجم مأساته التي يحيياها..
اختار السلفيون الطريق السهل وهو منع الخمور ومنع البكيني ومنع مسك الأيادي.. واختار الإعلام المانشتات الساخنة والتصريحات النارية التي يعد أغلبها وأن لم تكن كلها مضحكة وسخيفة لكنها تُرضي طموحات المواطن "الغلبان".. وتبادل الشباب وغيرهم علي الفيس بوك وتويتر هذه التصريحات والمقاطع الكوميدية.. وانهالت التعليقات الساخرة المصدومة في هذه الأفكار البالية..
لم يبادر أي إعلامي بسؤالهم عن الاقتصاد أو البطالة أو أنبوبة الغاز أو الدواء أو السكن.. وما هي الخطط الموضوعة من قبلهم لاحتواء هذه الأزمات.. ظناً منهم أن أسئلة البكيني سوف تكشفهم للشعب المصري وبالتالي سوف يلفظون هؤلاء المتشددون المتعصبون.. ولكن جاءت نتيجة الانتخابات صادمة مفجعة محزنة.. وتساءل هؤلاء كيف أختار الشعب المصري المعتدل نواب يحرمون البكيني والقبلات والخمور..
لم يهتم أي أعلامي بأن يضع هؤلاء النواب أمام الشعب المصري في اختبار ثقة يجبرهم علي التحدث في الأمور الهامة كالاقتصاد والصحة والتعليم لكشف حقيقتهم الجاهلة أمام الشعب الذي ينتظر ما هو أكثر من تحريم للبكيني.. ولكن هذا المواطن لم يجد أمامه سوي رجال يهتمون "بصغر نفسه".. ويلعبون علي وتر فقره والإحساس بمعاناته.. وعوض حل مشاكله.. أخبره بأن الحرمان سوف يأتي علي الجميع.. حتى لا يشرب أحد الخمور بينما لا تجد العلاج.. أو ترتدي النساء البكيني وأنت لا تجد كسوة الشتاء..
ولكن بأي تفكير ظن هؤلاء المحنكين إعلامياً أن ما قاموا به من كشف العورات الفكرية والنفسية لهؤلاء سوف يجعل الشعب المصري يرفض أفكارهم المتطرفة.. الشعب المصري الذي يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر.. ولا يعرف معظمه ما هو البكيني.. وأخر معلوماته عن الخمر هي "خمارة الخواجة ياني.. إللي كل الموجودين هناك عربجية وراقصات بشمعدانات.. وقمار"..
أيها الإعلاميون الموقرون راجعوا المشهد مرة أخري لعلكوا تتعلمون.. وليس الشعب المصري كله تويتريون وفيس بوكيون..
ك. ك
4 – 12 – 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)