سألنى أصدقاء كثيرون لماذا حذفت التدوينة التى هاجمت فيها إبراهيم المعلم، بعد 3 شهور من كتاباها، أصدقائى كما أعرف يثقون في كثيراً، بعضهم سألنى: يعنى اللى انتى كاتباه ده نصدقه، ولا منصدقوش، والحقيقة إن عاوزه أقولكم صدقوه ومتصدقهوش، أو بمعنى أصح صدقوا بعضه ومتصدقوش بعضه.
وأنا مش من النوع اللى بقاوح أو أكابر،
ولما تجيلى معلومة موثقة تبدد شكوك كانت عندى يبقى لازم زى ما نشرت الشكوك على أنها
معلومات وحقايق، أنشر اللى جالى بعد كده.
كتبتلكم عن المهازل اللى بتحصل فى بوابة
الشروق، من لولا هانم ورجالتها، فصل تعسفى ومعاملة مهينة، وإٍساءة لاستخدام الصلاحيات،
والتنكيل بصحفيين شطار جداً وتشغيلهم داتا انترى ووكالات، وحرمان الناس من الفرص فى
التعيين أو العقود وكأنهم عمال سخرة.
والحقيقة كل ده حاصل وبيحصل معنديش
شك فى ده وهو ده اللى أنا بقولكم صدقوه، للأسف دار الشروق اللى اسمها زى الطبل ومن
بره أى حد شايفها مؤسسة كبيرة، وكل أصدقائى الكتاب ومنهم صديقى العزيز مكاوى سعيد بيأكدولى
إنها أكتر مؤسسة بتراعى حقوقهم حتى لو مطلبوهاش، لكن فى بوابة الشروق الوضع مختلف تماماً
يا جماعة، لا حقوق ولا معاملة ولا انسانية.
كل ده زى ما قولتلكم كان بيحصل باسم
ابراهيم المعلم، فلان اتفصل لأن المعلم قال يتفصل، وفلان اتنكل بيه لأن المعلم قال
كده، وفلان ميدخلش المكان لأن المعلم قال كده، أنا نفسى زى ما قلتلكم الست لولا ما
اكتفتش انها تبلغنى إن المعلم بيقول أمشى من المكان، لأ ده بعد ما مشيت كمان اصدقائى
وزمايلى اللى كانو لسه هناك عملوا عزومة ودعونى ليها، والهانم كلمتنى وأنا فى الطريق
قالتلى إبراهيم المعلم بيقول متدخليش المكان ولا حتى ضيفة.
كل اللى كان بيتقال كان له معنى واحد
إبراهيم المعلم بيدير كل حاجه بنفسه وهو راضى عن أوضاعكم الزبالة دى وراضى عن مشاكلكم
وهو شخصياً اللى بينكل بيكم، يعنى إذا كان رب البيت بالتنكيل ضارباً فنروح لفين ونشتكى
لمين.
عشان كده كتبت وكتبت، ما أنا لو مكتبتش
هطق.
بس فى شوية حاجات حصلت بعد كده.. الأولى
إن فيه صديق واستاذ ليا اشتغل فى الشروق جديد، ولقيته بيكلمنى كويس جداً عن إبراهيم
المعلم، حكيتله اللى حصل قالى متصدقيش دى لولا أكيد كانت بتخوفكم عشان متشتكوهاش لإبراهيم
المعلم، طبعاً ماهتمتش باللى بيقوله لأنى طبعاً مشحونة جداً، لكن فجأة من 3 أيام بينما
المظاهرات شغالة فى ميدان التحرير، وأنا طبعاً بادعى انى بشارك فيها وقاعده مع أصدقائى
فى كافيه ريش، لقيت إبراهيم المعلم داخل علينا ومجموعة من اصدقائه، الترابيزة بتاعتنا
كان عليها كام كاتب وإعلامى من اللى يسدوا عين الشمس، فجه الراجل سلم عليهم وسلم عليا
على البيعة وهو بيقولى :"إزيك يا بنتى"، هو الراجل ده عارفنى بصحيح وكان
بيطلب كل شوية من لولا تإذينى، ولا هو راجل طيب ومحترم زى ما بيقول صديقى العزيز اللى
أنا كلمته بعدها أحكيله الموقف من باب الطرافة، فحلفلى إنه قال لإبراهيم المعلم فى
حضور ناس كبيرة أوى الحاجات اللى لولا بتقولها عليه، وحكاله اللى حصل معايا، وهوه كان
مذهول ومش مصدق اللى بيتقال، وأكد إنه أول مره يسمعه ويعرفه، وإن عمره ما قال للولا
ده يمشى وده يقعد ولا حتى ده ميجيش ضيف عند زمايله.
أنا طبعاً بصدق أستاذى اللى نقلى الحكاية
على لسان إبراهيم المعلم جداً، لكن برضه مصدقه اللى بيحصل فى بوابة الشروق لأنه كان
بيحصل معايا ومع زمايلى، هو ده اللى بقولكم صدقوه ومتصدقوهوش، المعلم لم تثبت إدانته
فى اللى حصل لنا، بس برضه عليه مسؤولية زى السياسيين كده فى إن ده كان بيتم باسمه،
لكن المهم إنه ميفضلش يتم بالشكل ده.
أنا مبخجلش من الإعتذار .. وممكن أقولكم
دلوقتى إنى مديونة لإبراهيم المعلم بالإعتذار، ونشر التدوينة دى ممكن يبقى إعتذار،
لكن برضه حد يقوله إن الشروق اللى هو راسها وكبيرها مديونالى أنا وأكتر من 30 زميل
باعتذار حقيقى عن 3 سنين من الإهانة والإزدراء والتعسف والتنكيل.
ك. ك
10 - 11- 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق